عملية صنع المحولات العملاقة (نبض المستقبل )
عملية صنع المحولات العملاقة.
في القرن التاسع عشر أطلق المعاصرون على العالم نيقولا تيسلا وصفا بأنه الرجل الذي اخترع القرن العشرين. كان تيسلا يدرس باهتمام بالغ المغناطيسية الكهربائية. وبفضل الانجازات النظرية التي حققها هذا العالم ظهر كثير من الاجهزة الحالية التي تعمل على التيار المتردد. وتوج نيقولا تيسلا مؤلفاته ببحث سماه "حكاية عن الكهرباء". وشرح قصده على النحو التالي : كل من يريد حقا ان يتعرف على عظمة زماننا عليه ان يتعرف على تاريخ علم الكهرباء، عندئذ سيتعرف على حكاية لاوجود لها في حكايات الف ليلة وليلة. * المصنع الذي سنزوره مصنع عالمي له خبرة عريقة في تصميم وإنتاج مختلف أنواع المحولات والمفاعلات ومعدات الوصل والقطع الكهربائية . وقد جهز هذا المصنع طلبيات هامة لأولى خطوط مترو الأنفاق بموسكو ولنجوم أبراج الكرملين ، ولقناة " فولغاـ موسكو " وللعمارات العالية في موسكو وبرج أوستانكينو التلفزيوني ولمشروعات هيدروليكية كهربائية عديدة. * ليس سراً على أحد أن الكهرباء بدأت تغزو حياتنا اليومية عبر لمبة إديسون .. هذا المخترع العظيم الذي ابتكر ما لا يحصى من الاختراعات خلال عمره . لقد حصل في الولايات المتحدة على أكثر من ألف براءة اختراع ، وعلى قرابة ثلاثة آلاف براءة في دول أخرى . كان شعاره : " لا تخترع شيئاً ليس عليه طلب " . لا أدري مدى انطباق هذا الشعار على الأربعة آلاف اختراع لكن إديسون لم يخطئ فيما يتعلق باستخدام الكهرباء . فما زال الطلب على الكهرباء يزداد يوماً بعد يوم . * هل تعلمون أن الكهرباء كانت معنا دائماً ، من أقدم العصور ؟ عندما تنقبض خلايا عضلة القلب لدينا فإنها تولد طاقة كهربائية . المرسام الكهربائي يقيس نبضات القلب بفضل تلك الذبذبات . ولهذا يمكن القول أن بداخل كل منا مولداً صغيراً للكهرباء ونحن نعتبر مخزناً للطاقة. وفي كل لحظة نقرر كيف ، وبأي قوة سنوجهها . لو أمعنا التفكير في ذلك لأدركنا من واقع حياتنا الشخصية كيف يعمل المحول .
المصدر:روسيا اليوم
في القرن التاسع عشر أطلق المعاصرون على العالم نيقولا تيسلا وصفا بأنه الرجل الذي اخترع القرن العشرين. كان تيسلا يدرس باهتمام بالغ المغناطيسية الكهربائية. وبفضل الانجازات النظرية التي حققها هذا العالم ظهر كثير من الاجهزة الحالية التي تعمل على التيار المتردد. وتوج نيقولا تيسلا مؤلفاته ببحث سماه "حكاية عن الكهرباء". وشرح قصده على النحو التالي : كل من يريد حقا ان يتعرف على عظمة زماننا عليه ان يتعرف على تاريخ علم الكهرباء، عندئذ سيتعرف على حكاية لاوجود لها في حكايات الف ليلة وليلة. * المصنع الذي سنزوره مصنع عالمي له خبرة عريقة في تصميم وإنتاج مختلف أنواع المحولات والمفاعلات ومعدات الوصل والقطع الكهربائية . وقد جهز هذا المصنع طلبيات هامة لأولى خطوط مترو الأنفاق بموسكو ولنجوم أبراج الكرملين ، ولقناة " فولغاـ موسكو " وللعمارات العالية في موسكو وبرج أوستانكينو التلفزيوني ولمشروعات هيدروليكية كهربائية عديدة. * ليس سراً على أحد أن الكهرباء بدأت تغزو حياتنا اليومية عبر لمبة إديسون .. هذا المخترع العظيم الذي ابتكر ما لا يحصى من الاختراعات خلال عمره . لقد حصل في الولايات المتحدة على أكثر من ألف براءة اختراع ، وعلى قرابة ثلاثة آلاف براءة في دول أخرى . كان شعاره : " لا تخترع شيئاً ليس عليه طلب " . لا أدري مدى انطباق هذا الشعار على الأربعة آلاف اختراع لكن إديسون لم يخطئ فيما يتعلق باستخدام الكهرباء . فما زال الطلب على الكهرباء يزداد يوماً بعد يوم . * هل تعلمون أن الكهرباء كانت معنا دائماً ، من أقدم العصور ؟ عندما تنقبض خلايا عضلة القلب لدينا فإنها تولد طاقة كهربائية . المرسام الكهربائي يقيس نبضات القلب بفضل تلك الذبذبات . ولهذا يمكن القول أن بداخل كل منا مولداً صغيراً للكهرباء ونحن نعتبر مخزناً للطاقة. وفي كل لحظة نقرر كيف ، وبأي قوة سنوجهها . لو أمعنا التفكير في ذلك لأدركنا من واقع حياتنا الشخصية كيف يعمل المحول .
المصدر:روسيا اليوم
ليست هناك تعليقات